قام سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال عام 2018 بعدد من الجولات شملت دول مختلفة، والتقى خلالها بأكثر من عشرات القادة والزعماء نقل خلالها رؤية المملكة للعالم؛ لذا وفي هذا السياق سنستعرض أبرز هذه الجولات.

– الجولات الخارجية

– بريطانيا ” 7 مارس ”

قام ولي العهد بزيارة لبريطانيا استمرت 3 أيام؛ وذلك استجابة للدعوة المقدمة من الحكومة البريطانية، وسط اهتمام غير مسبوق بالزيارة.

– الولايات المتحدة الأمريكية ” 20 مارس ”

زار الأمير محمد بن سلمان الولايات المتحدة الأمريكية في الـ 20 من مارس، واستغرقت الزيارة 3 أيام، التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبيت الأبيض، تم خلالها مناقشة العلاقات الثنائية وصفقات السلاح.

– فرنسا ” 8 إبريل ”

قام سمو ولي العد بزيارة فرنسا في الـ 8 من إبريل، واستقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه، وتم تنظيم عشاء خاص له بمتحف اللوفر، وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات السعودية الفرنسية.

– إسبانيا ” 11 إبريل ”

انطلق ولي العهد في زيارة استغرقت 24 ساعة لإسبانيا، وتم تكليل الزيارة بتوقيع 6 اتفاقيات ومذكرات وبرامج ثنائية في المجال الدفاعي والنقل الجوي والجانب التعليمي والثقافي والتقني والتنموي.

أما عن الجولات التي قام بها سمو ولي العهد للدول العربية:

– الإمارات ” 21 نوفمبر ”

قام الأمير محمد بن سلمان بزيارة دولة الإمارات في الـ 21 من نوفمبر؛ وتم إقامة مراسم استقبال رسمية حيث أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية بقدومه، واستغرقت الزيارة 4 أيام.

– البحرين ” 24 نوفمبر ”

زار سمو ولي العهد البحرين وأُجريت له مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الملكيان السعودي والبحريني، وسط اهتمام كبير بزيارته.

– مصر ” 26 نوفمبر ”

انطلق الأمير محمد بن لمان في زيارة للقاهرة، وكان في استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسط احتفالات شعبية كبيرة بقدومه، واستغرقت الزيارة يومان.

– تونس ” 27 نوفمبر ”

استقبل الرئيس الباجي قائد السبسي ولي العهد في تونس، وتم اصطحاب سموه في موكب رسمي حتى قصر قرطاج الرئاسي في العاصمة، وتم منح الأمير محمد وسام الجمهورية تقديرًا لجهود في دعم العلاقات السعودية التونسية.

– موريتانيا ” 8 ديسمبر ”

زار ولي العهد جمهورية موريتانيا، ووقع عددًا من الاتفاقيات، وأجرى مباحثات مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز في القصر الرئاسي.

– الجزائر ” 8 ديسمبر ”

زار ولي العهد الجزائر، وقام خلالها بإنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري؛ وذلك لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف.